دعم الاستراتيجية الوطنية الفنزويلية لتنفيذ العمل الإنساني من خلال برنامج اسفير لتدريب المدربين

بقلم: فلور بينانجو، مدربة في اسفير

ينظم نائب وزارة إدارة المخاطر الفنزويلية، والهيئة الوطنية للحماية المدنية، ومؤسسة كاريتاس فنزويلا مجموعة من ورش العمل بشأن إدارة المخاطر والبيئة كجزء من استراتيجية تنفيذ العمل الإنساني في فنزويلا على نطاق أوسع.

وكجزء من هذه المبادرة، فقد شارك 25 مشاركًا، بمن فيهم مديرو المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية الفاعلة، في ورشة عمل لتدريب المدربين لمدة خمسة أيام ابتداءً من 29 تشرين ثاني/نوفمبر وحتى 3 كانون أول/ديسمبر 2021 في كاراكاس، فنزويلا.

بدأت ورشة عمل تدريب المدربين الخاصة بنا بتجديد المعلومات عن تطبيق المعايير الدنيا لاسفير المتعلقة بمراحل الاستعداد والاستجابة والتعافي للتدخل الإنساني. وفي حين أن ورشة العمل كانت وجهًا لوجه، فقد حصل المشاركون على بعض أدوات التدريب الافتراضية لإعداد أنفسهم لتيسير التعلم عبر الانترنت. وأتيحت الفرصة للجميع لتطبيق معارفهم ومهاراتهم الجديدة خلال الجلسات التي قادها المشاركون في اليوم الأخير.

لقد زادت ورشة عمل تدريب المدربين من قدرات المشاركين على تدريب الآخرين على معايير اسفير، ولكن لا يتوقف العمل والتعلم عند هذا الحد.

وتشمل استراتيجية تنفيذ العمل الإنساني في فنزويلا ما يلي:

• تدريب إضافي: يطلب من خريجي ورشة عمل تدريب المدربين تيسير ورشة عمل واحدة على الأقل للشركاء أو أعضاء المجتمع في الشهرين التاليين لورشة العمل، وتقديم تقارير عن الحدث إلى اسفير؛
• تطوير البروتوكولات: سيعمل خريجو ورشة عمل تدريب المدربين معًا لبدء تطوير بروتوكولات للمساعدة الإنسانية في فنزويلا؛
• الحد من مخاطر الكوارث: سينظم خريجو تدريب المدربين على المدى المتوسط ورش عمل فنية لإنشاء تحديث استراتيجية الإدارة الشاملة للمخاطر والحد من مخاطر الكوارث في فنزويلا.

 أود أن أشكر نائب وزارة إدارة المخاطر والحماية المدنية في فنزويلا أليخاندرو كاستانيدا (مدرب اسفير وممثل جهة التنسيق)، والهيئة الوطنية للحماية المدنية، وجمعية كاريتاس المدنية في فنزويلا، وأنينيا وفيليسيتي وبقية فريق اسفير في جنيف، والأفراد والمنظمات الأخرى التي ساهمت في التنفيذ الناجح لورشة تدريب المدربين.

إننا نخطط في العام المقبل لتنظيم ورش عمل إضافية وتمهيدية وموضوعية لتدريب المدربين في اسفير من أجل زيادة دعم شبكة اسفير في فنزويلا. وأصبح يوجد في فنزويلا الآن بعد ورشة العمل الأخيرة أكثر من 150 من خريجي ورشة عمل تدريب المدربين في اسفير. وتضم شبكة اسفير أيضًا المئات من خريجي ورش العمل الذين يواصلون التعلم بشأن اسفير ويدعون إلى استخدام معايير اسفير في سياسات الإدارة الشاملة للمخاطر والحد من الكوارث.

ونحن نؤمن باسفير بشدة لأنه يصب تركيز العمل الإنساني على الحق في العيش بكرامة، والحق في الحماية والأمن، والحق في الحصول على المساعدة، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الفعالة للأشخاص المتضررين جراء الكوارث. ويوفر اسفير لغة مشتركة للعمل مع السلطات المحلية والوطنية، ويساعدنا على تحسين الجودة والمساءلة لبرامجنا الإنسانية، وبالتالي تحسين القدرة على الصمود والنتائج للمجتمعات المحلية.