أن يستطيع الأشخاص المتضررون من الأزمات المشاركة بنشاط في القرارات والإجراءات التي تؤثّر عليهم، ويحصلون على ما يحتاجون إليه؛ للبقاء على قيد الحياة، والتعافي بكرامة، والصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية.
يحدد اسفير ويعزّز ويطبق المبادئ الإنسانية والمعايير الدنيا؛ لضمان الاستجابة المُنقذة للحياة، والوقائية، والمسؤولة، في حالة الأزمات.
باعتبارنا رواد الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في العمل الإنساني، فإننا نؤمن بما يلي:
الكرامة: لكل شخص الحق في العيش بكرامة، وهو حق يجب أن يُحفظ ويُصان طوال فترة النزاعات، والتأهب للكوارث، والاستجابة الإنسانية لها، والتعافي منها.
التعلُّم: نؤمن بالتعلم من الآخرين بالإضافة إلى مشاركة تجاربنا بنشاط لتحسين العمل الإنساني القائم على المبادئ باستمرار؛ الذي يحمي البيئة ويستعيدها على حد سواء.
الشمول: ترتكز شرعية المعايير الإنسانية وملكيتها على الشمول، والتنوّع، وإمكانية الوصول إليها.