الميثاق الإنساني هو الوثيقة الأساسية التي تنص على المبادئ الأخلاقية والقانونية المستوحى منها إنشاء حركة اسفير.

  • صاغَ الميثاقَ الإنسانيَّ عام 1997 مجموعةٌ من المتخصصين من وكالات إنسانية مختلفة، وجمع بينهم التزامهم بإخضاع المساعدات الإنسانية للمساءلة أمام السكان المتضررين.

    ويشمل الميثاق سلسلة من الحقوق والالتزامات التي تهدف إلى ضمان رعاية السكان المتأثرين بالأزمات. كما يحاول تجسيد توافق الآراء فيما بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال الإنساني حول المبادئ التي ينبغي أن تحكم الاستجابة للكوارث أو النزاعات.

    وتشمل مبادئ الميثاق الإنساني الحق في الحياة بكرامة، والحق في تلقي المساعدات الإنسانية، والحق في الحماية والأمن بالإضافة إلى الحقوق والواجبات المنصوص عليها في القانون الدولي.

  • لقد كتب الميثاق الإنساني ليكون أداة مرجعية لجميع المنظمات والممارسين المعنيين بتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحكومات المتضررة والمانحة والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الخاصة وغير الحكومية.

    ولا يعتبر الميثاق وثيقة مُلزمة قانونًا، بل هو التزام طوعي. تستند المبادئ المؤكدة في نص الميثاق إلى المبادئ الإنسانية وأولوية الواجب الإنساني؛ وعلى هذا النحو تُعد قابلة للتطبيق عالميًا.

  • ويوفر الميثاق أساسًا متينًا لأي تدخل إنساني؛ حيث يقدم توجيهًا لعمل الوكالات والممارسين العاملين في مجال المساعدة الإنسانية.

    كما يعتبر الميثاق أداة مفيدة في مجال الدعوة: فهو يحدد حقوق المساعدة والحماية التي يحق للسكان المتضررين الحصول عليها.

    وبالإضافة إلى مبادئ الحماية والمعايير الدنيا الخاصة بدليل اسفير، فإنها توفر أساسًا موثوقًا للوكالات الإنسانية التي تجعل نفسها مسؤولة عن أعمالها.

  • في عام 2014 نشر اسفير سلسلة من الرسومات التوضيحية التي تمثل مبادئ الميثاق الإنساني. وكانت تهدف الرسوم الكرتونية إلى زيادة الوعي والفهم بالميثاق بين الممارسين في المجال الإنساني والمجتمعات المتضررة.